انطلاقًا رؤية المملكة 2030م ودعمًا لمستهدفات
التحول الوطني تسعى جمعية تواصَل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة لتوفير وتطوير برمجيات وأنظمة مساعدة لذوي الإعاقة
وفاقدي القدرات الوظيفية وكبار السن، وتدريبهم على استخدامها والاستفادة منها لتحسين جودة الحياة والتواصل مع الآخرين، كما تسهم في تشجيع المتميزين في الجامعات السعودية لتحقيق أهدافها في المجتمع.
وبناءًا على أن جامعة الأمير سلطان صرح عريق يضم نخبة من المتخصصين والمتخصصات في مجالات علمية وأكاديمية، يرغب الطرفان في توسيع مجالات التعاون بينهما من باب التعاون بين الجهات غير الربحية وخدمة المجتمع من خلال المبادرات المشتركة وتحقيق معايير الجودة وتعميق الأثر في المجتمع كمؤسسات وأفراد.
ويهدف التعاون على تعزيز أواصر التعاون وإجراء مشاريع مشتركة في المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، والتدريبية، والثقافية، والتطويرية، ويتم التعاون بين الطرفين لتنسيق برامج بمشاركة الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، ومنسوبي كلا الطرفين.
وبين عميد كلية الهندسة د. عبدالحكيم الماجد نستطيع إن شاء الله أن نطور التقنيات و ننتج منتجات أفضل لذوي الإعاقة، فمعظم التجهيزات الموجودة محليًا تحتاج إلى بعض الإضافات والتحسينات لتصبح ملائمة لبعض الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأكد د. ظافر آل مخلص بأننا داعم للجمعية في هذا المجال ولدينا البنية التحتية التي ستساعد المتدربين، وكذلك المشاركة في المشاريع التي تخدم أصحاب ذوي الإعاقة والجمعيات بشكل عام.
ووضح م. عبدالرحمن الغصن بأن قوة طباعة ثلاثية وبالتحديد التصنيع الرقمي لا تحتاج إلى تصنيع المنتج بكميات تجارية أو كميات كبيرة، بل نعمل على كميات قليلة ومحدودة على حسب احتياج ذوي الإعاقة
وقال أ. محمد الشريف بأن تواصَل تتقدم بشكل رائع وتقدم خدمات قيمة وقد تكون مفقودة للأشخاص ذوي الإعاقة وهي استخدام الوسائل التقنية في دعمهم فيما يخص تأهيلهم واكمال مسيرة حياتهم، وأرى بأن هذه الاتفاقيه اتفاقية قيمة وسنستفيد نحن في تواصَل من التقنيات الموجودة والمعامل في جامعة الأمير سلطان وبإذن الله ستكون خطوة جبّارة وجميلة.